حافظت شركة حلول السحابة، الذراع التقنية للمجموعة والمملوكة بالكامل لها، على مكانتها كشركة رائدة في تقديم الخدمات التقنية لقطاع الرعاية الصحية في المملكة في عام 2020م. وتضم الشركة حالياً أكثر من 500 موظف ولديها مراكز حديثة ومتخصصة في البحث والإنتاج للأنظمة الصحية داخل وخارج المملكة.

في عام 2020م، تأثرت وحدات العناية المركزة في المستشفيات التي تديرها وزارة الصحة بجائحة (كوفيد-19) بسبب الحاجة المتزايدة إلى أسرّة العناية المركزة في جميع أنحاء المملكة. وقد رشحت وزارة الصحة وحدات العناية المركزة التي تديرها مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية لإحالة الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد إليها (ومن بينها وحدات العناية المركزة في مستشفى شرق جدة ومستشفى القطيف المركزي ومستشفى بريدة المركزي). وبفضل تاريخ المجموعة الحافل بالإنجازات والكفاءة والموثوقية، استعانت بها وزارة الصحة لتشغيل 50 سريراً إضافياً في المدينة المنورة، وقد استلزم هذا المشروع توفير طاقم ومعدات العناية المركزة خلال وقت قياسي وبإتقان عالٍ. وكان لهذه الاستجابة السريعة التي قدمتها المجموعة دورٌ مهم في توفير الرعاية الإضافية التي يحتاجها المرضى، مما جعل من المجموعة نموذجاً عالمياً يحتذى به حيث ذُكِر المشروع في إحدى المجلات العلمية كدراسة حالة للنجاح في توفير الطاقة الاستيعابية الإضافية للعناية المركزة.

حققت شركة الرعاية الصحية المنزلية توسعاً كبيراً في خدماتها خلال العام 2020م لتلبية الطلب المتزايد الناتج عن قيود الحركة على مستوى المملكة. وتقدم الشركة أفضل خدمات الرعاية للمرضى وهم ينعمون بالراحة والأمان في منازلهم. وقد ازدادت الحاجة لخدمات الرعاية الصحية المنزلية والرعاية الصحية عن بُعد في عام 2020م نتيجة للظروف الاستثنائية التي فرضتها الجائحة. وقدمت شركة الرعاية الصحية المنزلية خدمات الرعاية لأكثر من 3,000 مريض من خلال فريق متعدد التخصصات من الأطباء والممرضين والأخصائيين المؤهلين أفضل تأهيل. وفيما تواصل المملكة جهودها للتصدي لجائحة (كوفيد-19)، من المتوقع أن ينمو الطلب على خدمات الرعاية الصحية المنزلية بشكل أكبر، ومن غير المستبعد أن تصبح خدمات الاستشارة الطبية عن بُعد والرعاية عن بُعد هما الواقع الجديد في القطاع.

كانت جائحة (كوفيد-19) هي الحدث الأبرز الذي أثر على جميع مناحي الحياة وقطاعات الأعمال خلال العام 2020م. وقد ركزت المختبرات التشخيصية الطبية (MDLAB) على فحوصات المسحات الطبية، وأدى العدد المرتفع من عينات المسحات المستلمة من فروع المجموعة في الرياض وكذلك من المختبرات غير التابعة للمجموعة إلى ضغط كبير على قدرات المختبرات ومواردها مع تزايد الفحوصات المطلوبة. ومع ذلك، فقد تحلى فريق المختبرات التشخيصية الطبية بالمرونة العالية والإتقان والقدرة على الاستجابة للضغط، وذلك بالحفاظ على جودة الخدمة وتعزيز القدرات بشكل سريع، إذ تمكّنت المختبرات بسواعد كواردها المؤلفة من ما يزيد عن 80 موظفاً من إجراء أكثر من 6 ملايين فحص مخبري في عام 2020م.