وقعت مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، في اطار سعيها لخلق الشراكات مع المؤسسات العلمية العالمية اتفاقيات تعاون مع ثلاث جامعات كندية هي، ويسترن أونتاريو وكالجاري وكوين، شملت مجالات الخدمات المهنية والأكاديمية والبرامج التدريبية، في خطوة تهدف إلى تحقق الإضافة النوعية في مجال التعليم والتدريب الطبي. وقال الأستاذ الدكتور عوض العُمري أن اتفاقية التعاون مع جامعة ويسترن  أونتاريو University of Western Ontari‏، ستوفر فرص الاستفادة من الخبرات والتجارب الممتدة لأحد أبرز الجامعات العالمية، منوهاً إلى أن هذه الجامعة تعد من أعرق الجامعات التي تميزت بسجل أكاديمي حافل يعود إلى عام 1878، واحتلت المركز 203 ضمن تصنيف QS لعام 2021، وهي واحدة من أفضل الجامعات الحكومية، ومصنفة على أنها واحدة من أفضل جامعات كندا في مجال البحث، وضمن أفضل 100 مجال بحثي على مستوى العالم، وتميزت بجودة التعلُّم، والسمعة الأكاديمية، وكذلك الرؤية العلمية وارتباطها بسوق العمل، وتابع قائلاً أن الأمر نفسه ينطبق على جامعتي كالجاري University of Calgary  وكوين Queen's University Canada  إذ تعتبر هذه الجامعات منارات علمية سامقة، وتحظى بسمعة أكاديمية ممتازة، بإسهاماتها الكبيرة وتجد تقديراً كبير على المستوى العالمي.وأوضح أ. د. العُمري أن هذه الاتفاقيات التي درجت المجموعة على توقيعها مع الجامعات العالمية، تهدف إلى الاستفادة من التجارب والخبرات الكبيرة لهذه الكيانات العلمية، لرفع مستوى وكفاءة الكوادر الطبية، مشيراً إلى أن المجموعة كانت قد وقعت مؤخراً اتفاقيتين مماثلتين مع جامعتي تورنتو وأوتاوا الكنديتين، وتجمعها أيضاً شراكة ناجحة مع جامعة جورج واشنطن الأمريكية، في مجال الخدمات المهنية والتعليمية، إضافة إلى تنفيذ برنامج زمالة أكاديمية لطب الطوارىء وبرامج صحية أخرى، وكذلك مع الكلية الملكية الايرلندية، وتتضمن تنظيم امتحانات الزمالة الآيرلندية للأطباء، إضافة إلى اتفاقيات التعاون التي تربطها مع عدد كبير من الجامعات الإقليمية والوطنية، مضيفاً أن هذا الجهد يسعى في محصلته النهائية إلى الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية والبحوث العلمية المرتبطة بها، تماشياً مع الرؤية الوطنية للمملكة 2030، مشيراً إلى أن أكاديمية الدكتور سليمان الحبيب بعد هذه التجارب النوعية، تمتلك الآن خبرات متراكمة في مجال التدريب والتأهيل، واستطاعت مع الدعم المتواصل من إدارة المجموعة فتح آفاق جديدة أحدثت نقلة نوعية في مجال التعليم والتدريب الطبي، كما ساهمت هذه التجارب النوعية في تمكينها من خلق جوّ تعليمي مميز، وفق أفضل الممارسات والمعايير المعتمدة دوليًّا.