تسجيل الدخول
يسعدنا أن نعلن عن إطلاق النسخة التجريبية لموقعنا الإلكتروني. جرب النسخة التجريبية اليوم! X

مركز الطب النووي بمستشفى د.سليمان الحبيب بالتخصصي يحصل على اعتماد المنظمة الأوروبية للطب النووي

نجح مركز الطب النووي بمستشفى د.سليمان الحبيب بالتخصصي مجدداً في الحصول على شهادة اعتماد المنظمة الأوروبية للطب النووي للمرة السادسة على التوالي في تصوير الأورام باستخدام جهاز التصوير البوزيتروني الطبقي المدمج PET-CT ، والذي يُعد أعلى تصنيف واعتماد عالمي صادر من أكثر المؤسسات مصداقية واحترافية في التقييم.

 

وقال أ.د.عبدالله الحربش نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الأطباء إن إجتياز المركز لإختبار التقييم للمرة السادسة جاء نتيجة الإلتزام التام بالمتطلبات الدولية للجودة والأمان والسلامة وضبط جرعات الأشعة الصادرة من الأجهزة ضمن المعايير المعتمدة لسلامة المرضى ، بالإضافة إلى تأمين أحدث التقنيات الطبية التي تقدم خدمات متميزة وفريدة من نوعها كجهاز التصوير البوزيتروني المقطعي GE Discovery 690 والذي يتميز بسرعته ودقته التصويرية العالية للكشف عن الأورام، سواء بمسح كامل للجسم أو أي من أعضائه بأقل جرعة ممكنة من النظائر المشعة.

وأوضح أ.د.الحربش أن تقنية التصوير "البوزيتروني" تعتمد بالأساس على دمج الأشعة المقطعية مع التصوير البوزيتروني النووي، بحيث يُمكن للطبيب المعالج التأكد من وجود الورم من عدمه وتحديد حجمه، ومن ثم وضع الخطة العلاجية الفعالة للقضاء عليه ومتابعة مدى فعالية العلاج.

وأضاف أ.د.الحربش أن مركز الطب النووي يوفرمايزيد عن مائة فحص تشخيصي بإستخدام أحدث تقنيات التصوير كفحوصات الأورام وأمراض القلب والشرايين والأمراض التنفسية وأمراض العظام والمفاصل والأعصاب والمسالك البولية وأمراض الكلى والغدد الصماء والغدة الدرقية ، وكذلك الالتهابات الناتجة عن جراحات المفاصل الصناعية، وأمراض الصرع والسكتات الدماغية ، بالإضافة إلى ذلك يقوم المركز بإجراء الأشعة التداخلية التشخيصية والعلاجية كعمل الخزعات ، وحقن المفاصل التلطيفي لآلآم المفاصل المزمنة وغيرها من الفحوصات.

 

الجدير بالذكر أن مركز الطب النووي بمستشفى د.سليمان الحبيب بالتخصصي يٌعتبر من أهم 

المراكز المتخصصة والرائدة في التشخيص والعلاج بالطب النووي ، ويعمل به كفاءات طبية تمتلك خبرات نوعية كبيرة عملت بمستشفيات شهيرة بالخارج ونجحت مجموعة د.سليمان الحبيب الطبية في استقطابها للعمل داخل المملكة من منطلق حرصها على توفير أرقى مستويات الرعاية الصحية وتقديم نموذجاً صحياً متفرداً بامتياز.