تسجيل الدخول
يسعدنا أن نعلن عن إطلاق النسخة التجريبية لموقعنا الإلكتروني. جرب النسخة التجريبية اليوم! X

انطلاق المؤتمر العالمي الأول للجلطات الدموية بمستشفى د.سليمان الحبيب

تنطلق فعاليات المؤتمر الدولي للجلطات الدموية في نسخته الأولى الذي تنظمه مستشفى د.سليمان الحبيب "افتراضيا" ، وذلك يوم السبت المقبل الموافق 20 فبراير 2021 م عبر تقنية البث المباشر ويستمر لمدة يومين ، وسيتم خلاله مناقشة أهم المستجدات العلمية والخبرات الحديثة في تشخيص وعلاج الجلطات الدموية في ظل جائحة كورونا  من خلال "25"  متحدثاً من من الخبراء العالميين والمحليين، وقد اعتمدت هيئة التخصصات الصحية هذا المؤتمر بـ"16" ساعة تعليم طبي مستمر.

 

وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور فادي مراد أنه بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، والإجراءات الاحترازية المتبعة في المملكة، فقد تقرر إقامة المؤتمر افتراضياً ، حيث سيتمكن الممارسون الصحيون والطلاب من حضور جلسات المؤتمر والحلقات النقاشية والمحاضرات التي يصل عددها لأكثر من 25 محاضرة وورشة عمل عبر تقنية البث المباشر.

 

وقال د.مراد أن هذا المؤتمرسيشهد مشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء الدولين الذين سيسلطون الضوء على طرق التشخيص والعلاج المبكر للجلطات الدموية ، وسيساهم في إطلاع المشاركين على أحدث التقنيات والدراسات الخاصة بالإصابة بالجلطات في ظل جائحة كورونا ، فضلاً عن فتح قنوات التواصل فيما بين المشاركين لتحسين الممارسة الصحية .

 

وعن أبرز الموضوعات المدرجة في برنامج المؤتمر قال د. مراد أنه سيناقش حزمة من قضايا التخصص المختارة بعناية منها أهمية التشخيص المبكر والوقاية من الإصابة بالجلطات خاصة للمرضى الذين تزيد لديهم احتمالية الإصابة ، والأدوية المستخدمة في علاج الجلطات وغيرها من الموضوعات .

 

من جهته قال الدكتور محمد الشيف رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أن هذا المؤتمر يستهدف الممارسين الصحيين من أطباء، وممرضين، وطلاب الامتياز ، ويسعى إلى تحديث المعرفة في هذا التخصص الحيوي . ويصاحب فعاليات المؤتمر معرض افتراضي يشارك فيه شركات عالمية متخصصة تعرض فيه أحدث المنتجات الدوائية والعلاجية في مجال الجلطات الدموية.

 

ويمكن للراغبين في المشاركة بالمؤتمر التسجيل عبر الرابط أدناه:

https://hmg.com/en/MedicalProfessionals/CME/Pages/ThromRegister.aspx?ItemID=17

 

يُذكر أن مجموعة د.سليمان الحبيب دأبتْ على تنظيم مثل هذه الأنشطة العلمية والتعليمية بشكل مستمر، وذلك انطلاقاً من مسؤولياتها الطبية والمجتمعية وتماشياً مع رؤية المملكة 2030 ، لتحسين جودة وكفاءة الممارسين الصحيين في كافة التخصصات، وبما يعود بالنفع على المرضى والمراجعين.